لماذا اعتمدت الأمهات والقابلات على زيت نبات الأذريون للأطفال على مدار أجيال

يحتاج حديثو الولادة إلى الشعور بالدفء والحنان عندما يأتون إلى العالم. عند الولادة، لا يكون نمو بشرة الطفل الرقيقة قد اكتمل بعد. وعلى الرغم من أن بشرة الأطفال أرق خمس مرات من بشرة البالغين، فإنه يكون لها وظيفة مهمة منذ اليوم الأول: حماية المولود الجديد. تُشكل البشرة أيضاً حاجز حماية بين الطفل والعالم الخارجي. لذلك فإن العناية الجيدة بالبشرة ضرورية لنمو بشرة الطفل بشكل سليم وصحي.

وفقاً لوجهة نظر الأنثروبولوجيا عن الحياة، تنمو أجساد الأطفال تدريجياً خلال السنوات الأولى من حياتهم. تساعدهم الحواس على ملاحظة ما يحيط بهم وتعزيز قدرتهم على فهم أنفسهم وتميزها عن بقية العالم. لا تكون بشرة الأطفال مكتملة النمو مثل بشرة البالغين. ولذلك؛ يجب أن تتناسب المكونات الموجودة في منتجات العناية ببشرة الأطفال مع الاحتياجات الخاصة لبشرتهم. سيعزز وضع الزيت بلطف على بشرة طفلكِ أو منحه جلسة تدليك يغمرها الحنان من نمو بشرته وسيساعده على اكتساب إحساس أفضل بجسمه. تعزز جلسات التدليك أيضاً من الروابط بين الأم وطفلها. هذا يمنح الأطفال شعوراً بالأمان والاستقرار حتى يشعروا تماماً براحة تغمر بشرتهم.

من خلال عملية البناء الضوئي، تحول النباتات طاقة ضوء الشمس إلى مادة تشبه السكريات والتي تُتحول بعد ذلك إلى دهون وتُخزن في البذور، مما يعني أن للنبات القدرة على امتصاص أشعة الشمس. يُعصر نوى النبات وبذوره للحصول على الزيت اللازم. تعتمد ويليدا دائماً على استخدام زيت السمسم في تركيب زيت نبات الأذريون للأطفال الخالي من العطور. يحتوي زيت السمسم على مضادات أكسدة طبيعية مثل فيتامين (هـ) الذي يسهل امتصاصه على البشرة ويعزز من تكوين الحاجز الواقي لها.

يُعد نبات الأذريون (المعروف أيضاً باسم نبتة ماري جولد، والزهرة الذهبية والبكورية الطبية) بأزهاره الرائعة التي يتدرج ألوانها من الأصفر وحتى البرتقالي الداكن موطناً حقيقياً لامتصاص أشعة الشمس. بداية من شهر يونيو وحتى أواخر فصل الخريف تتجه أزهاره المشرقة نحو الشمس. خلال فترة الإزهار الطويلة هذه، يستمر النمو القوي للنبات بشكل متواصل –وهي علامة على الحيوية الهائلة لنبات الأذريون. فهو يمتص أشعة الشمس وحرارتها ويحولهما إلى قوة تعمل على تعزيز بنية البشرة وحمايتها وتجديدها، وعلى وجه الخصوص البشرة الحساسة أو المتقشرة أو المتهيجة.

.تحمي نبتة الأذريون بشرة الطفل الرقيقة والحساسة، وتخفف فاعليتها الرائعة من العلامات الأولى للاحمرار. من الأفضل كثيراً استخدام زيت لطيف ومغذٍّ لتنظيف البشرة بدلاً من استخدام منتجات تحتوي على الرغوة التي يمكن أن تزيد من حدة تهيج البشرة