نبتة نبق البحر

نوع من التوت مليء بالطاقة له تأثير منشط على الحيوية

يتمسك نبق البحر بعناد بالتربة الصخرية حيث تخترق جذوره السميكة الأرض القاحلة ، وهو نبات قوي ورائد لا يحتاج إلا إلى القليل ليزدهر. طوال دورة النمو بأكملها يُظهر النبق البحري القدرة على الجمع بين الحيوية وقوة الحياة. ينعكس هذا أيضاً في جذوره  إذ قد يصل نصف قطره إلى ١٢ متراً. يمكن أن تزدهر في تربة متفرقة غير ملائمة و مسامية دون أن تأخذ أي غذاء من الأرض إذ تستطيع التغلب بسهولة على ظروف النمو الصعبة هذه. لكن نبق البحر يطلب شيئا أساسيًا: ضوء الشمس.

 

تعتبر هذه الشجيرة الدفاعية بأوراقها الصلبة المدببة والعديد من أشواكها عباد شمس حقيقي. يمتص التوت اللامع ذو اللون الأحمر الذهبي أشعة الشمس ويستمد قوته منها ويحولها إلى فيتامينات قيّمة. هذه الفاكهة التي يصعب حصادها هي أكثر بكثير من مجرد كونها جميلة المنظر حيث أن حزم الطاقة المتنوعة من الفيتامينات التي تمتلكها تقوي جسم الإنسان من الداخل وكذلك من الخارج.

يقوي جهاز المناعة

المرونة هي السمة الأكثر وضوحًا لنبق البحر. يحتوي التوت اللامع على نسبة عالية بشكل استثنائي من فيتامين سي ، ولكنه يحتوي أيضًا على فيتامين ب ١٢ (كوبالامين) لذلك هو مهم بشكل خاص للنباتيين. خلال موسم البرد والضوء الخافت على وجه الخصوص ، يستفيد جهاز المناعة لدينا من ضوء الشمس المخزن في التوت ، مما يساعد على تنشيط التنظيم الذاتي للجسم  وامتصاص الفيتامينات البيولوجية الطبيعية بسهولة. وهذا بدوره يساعد على تعزيز مستويات الطاقة العامة وجهاز المناعة.

صديق الشمس

بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر نبات نبق البحرخبير تجميل حقيقي إذ يحمي الزيت الغني من البذور واللب البشرة ويقوي وظيفة الحاجز الواقي. يمتلك نسبة عالية من حمض اللينوليك واللينولينيك وحمض البالميتوليك وفيتامين E التي تهدئ تهيج البشرة. إن الكاروتينات التي تعطي زيت نبق البحر لونه البرتقالي الأحمر وعلاقة النبات الخاصة بالضوء والهواء والدفء تجعل نبق البحر مناسباً بشكل خاص لمنع أضرار أشعة الشمس على البشرة وللمساعدة في إصلاح البشرة المتضررة بالفعل من الشمس. إنه يمنع البشرة من الجفاف ويدعم التفاعل الصحي للطاقات داخل البشرة. في مجموعتنا للعناية بالبشرة من النبق البحر نحتفل بهذه الموهبة العالمية للحياة والحيوية.